الهلال- ثروة رياضية وطنية تتألق رغم أنف المتعصبين.
المؤلف: أحمد الشمراني08.21.2025

مقدمة: لكل من يحمل في قلبه غلاً تجاه كل ما هو بديع، أهيب به ألا يكمل قراءة هذه السطور، فالحديث هنا يتمحور حول كنز رياضي وطني فريد، ألا وهو نادي الهلال. وعندما يتردد اسم الهلال، فإن عظمة هذا الاسم تغني عن أي وصف، فهو بمثابة قمر ساطع، ينير الأجواء المحيطة بضيائه. وفي ثنايا هذا المقال، ستجدون من الشعر والنثر ما يليق بهذا النادي العريق.
يشعر المتعصب بالاضطراب حين يرى الهلال شامخاً ثابتاً بينما الآخرون يتخبطون، لكن هذا الارتباك لا يخفي إعجابه الدفين. وإعجاب المتعصب بالهلال يُرى بالعين المجردة ويُكتب على استحياء، لكنه لا يُنطق ولا يُقرأ بصوت عالٍ.
لقد علمتني الأيام أن أنقل الصورة الجميلة كما هي، وأن أترك النقيض لأولئك الذين سقطت أسماؤهم سهواً بين أقلام الإعلام وشاشاته، تلك الشاشات التي تعرفنا تمام المعرفة بينما تجهلهم.
عندما أصف الهلال بأنه ثروة وطنية، فإنني بذلك أسجل حقيقة دامغة، استناداً إلى البطولات التي حققها باسم الوطن، والنجوم الذين قدمهم للمنتخبات الوطنية، والذين بفضل أدائهم المتميز، تبوأوا مكانة مرموقة وساهموا في إثراء كرة القدم على مستوى القارة بأسرها.
أعلم تمام العلم أن هذا الإنصاف قد يثير حفيظة المتعصبين والمغرضين الذين يكنون العداء للهلال، لكنني أعي قبل كل شيء أن الإعلام هو رسالة نبيلة، وأن النبل يكمن في كسر شوكة التعصب من خلال قول كلمة الحق. فمهنتنا هي مهنة الحقيقة، وما سواها محض جهل وتضليل.
قد يفوز الهلال ببطولة وقد يخسر أخرى، لكن التاريخ يسجل إنجازاته بأحرف من ذهب، بينما يتهافت الآخرون على فتات شمعة خافتة لا تكاد تضيء.
"قد لا يحبون الهلال، لكنهم يحترمونه".. هكذا غردت ذات مرة، فوافقتني الأغلبية، أما الأقلية فلم أعرها اهتماماً، فالقاع دائماً مزدحم بالمنتقدين.
يقول الزميل سعود الصرامي: إذا ما استمر الهلال في حصد المزيد من البطولات والألقاب بمختلف أنواعها ومسمياتها، واستمر المنافسون في تصدير المشكلات ورفع الشعارات الجوفاء والحديث عن المؤامرات الوهمية، فإنه سيبلغ بطولته رقم 100 في وقت أسرع مما يتوقع عشاقه.
وازدادت معاناة المنافسين وتكرر لغوهم عن نظرية "المؤامرة" التي لا وجود لها إلا في مخيلاتهم.
يجب أن ننصف الهلال يا سعود، بعيداً عن بعض المنتسبين للإعلام الذين يغفلون عن جمال وروعة الهلال ويتجهون إلى عبارات جارحة تسيء إلى الزعيم ولا تنال من الآخرين. فمتى يرتقون بأسلوبهم يا صديقي؟
لا يوجد ما هو أبهى من الهلال، حتى في لحظات الخسارة، تراه مرفوع الرأس، يسير بخطى ثابتة.
هذا مقال كتبته ذات مساء تحت ضوء القمر، وأنا أعيده اليوم لأولئك الذين يعجزون عن فهمه، فكيف لهم أن يكتبوا مثله؟
يشعر المتعصب بالاضطراب حين يرى الهلال شامخاً ثابتاً بينما الآخرون يتخبطون، لكن هذا الارتباك لا يخفي إعجابه الدفين. وإعجاب المتعصب بالهلال يُرى بالعين المجردة ويُكتب على استحياء، لكنه لا يُنطق ولا يُقرأ بصوت عالٍ.
لقد علمتني الأيام أن أنقل الصورة الجميلة كما هي، وأن أترك النقيض لأولئك الذين سقطت أسماؤهم سهواً بين أقلام الإعلام وشاشاته، تلك الشاشات التي تعرفنا تمام المعرفة بينما تجهلهم.
عندما أصف الهلال بأنه ثروة وطنية، فإنني بذلك أسجل حقيقة دامغة، استناداً إلى البطولات التي حققها باسم الوطن، والنجوم الذين قدمهم للمنتخبات الوطنية، والذين بفضل أدائهم المتميز، تبوأوا مكانة مرموقة وساهموا في إثراء كرة القدم على مستوى القارة بأسرها.
أعلم تمام العلم أن هذا الإنصاف قد يثير حفيظة المتعصبين والمغرضين الذين يكنون العداء للهلال، لكنني أعي قبل كل شيء أن الإعلام هو رسالة نبيلة، وأن النبل يكمن في كسر شوكة التعصب من خلال قول كلمة الحق. فمهنتنا هي مهنة الحقيقة، وما سواها محض جهل وتضليل.
قد يفوز الهلال ببطولة وقد يخسر أخرى، لكن التاريخ يسجل إنجازاته بأحرف من ذهب، بينما يتهافت الآخرون على فتات شمعة خافتة لا تكاد تضيء.
"قد لا يحبون الهلال، لكنهم يحترمونه".. هكذا غردت ذات مرة، فوافقتني الأغلبية، أما الأقلية فلم أعرها اهتماماً، فالقاع دائماً مزدحم بالمنتقدين.
يقول الزميل سعود الصرامي: إذا ما استمر الهلال في حصد المزيد من البطولات والألقاب بمختلف أنواعها ومسمياتها، واستمر المنافسون في تصدير المشكلات ورفع الشعارات الجوفاء والحديث عن المؤامرات الوهمية، فإنه سيبلغ بطولته رقم 100 في وقت أسرع مما يتوقع عشاقه.
وازدادت معاناة المنافسين وتكرر لغوهم عن نظرية "المؤامرة" التي لا وجود لها إلا في مخيلاتهم.
يجب أن ننصف الهلال يا سعود، بعيداً عن بعض المنتسبين للإعلام الذين يغفلون عن جمال وروعة الهلال ويتجهون إلى عبارات جارحة تسيء إلى الزعيم ولا تنال من الآخرين. فمتى يرتقون بأسلوبهم يا صديقي؟
لا يوجد ما هو أبهى من الهلال، حتى في لحظات الخسارة، تراه مرفوع الرأس، يسير بخطى ثابتة.
هذا مقال كتبته ذات مساء تحت ضوء القمر، وأنا أعيده اليوم لأولئك الذين يعجزون عن فهمه، فكيف لهم أن يكتبوا مثله؟